10 قصص أطفال قصيرة هادفة ومسلية

قصص اطفال هي الأسلوب الذي يستخدم لإعطاء الأطفال تعليمات وآراء وقيم عن الحياة

هذا النوع من القصص يشكل عنصراً أساسياً في تربية الأطفال وتأسيس خبرة لديهم في العالم الذي يحيط بهم

عندما تتخذ قصص الأطفال شكلاً بسيطاً وهادفاً ،فإنها تؤدي إلى توعيتهم وزيادة قدارتهم العقلانية

إليك 10 قصص للأطفال قصيرة ومسلية ،وبالنهاية لا تنسي إخبار أطفالك بما سوف تتعلمه من كل قصة.

قصة قصيرة

قصة الفأر والضفدع

في يوم من الأيام طلب الفأر من صديقه الضفدع أن يأخذه في نزهة

فربط الضفدع الفأر على ظهره وبدا يقفز به عالياً على اليابسة ،إلى أن وصل للبحيرة وإذ به يقفز إلى الماء وهو في غاية الاستمتاع رغم أنه يعلم أن الفأر لا يستطيع التنفس تحت الماء

بدأ الفأر في الاختناق إلى أن مات وهو مربوط على ظهر الضفدع

أخذت جثة الفأر بالطفو على سطح الماء ورفع الضفدع معها

رأى ما يحصل أحد الصقور فانقض على جثة الفأر يحملها بين مخالبه ومعه الضفدع مربوط به والتهمهما معاً

وهكذا كان جزاء الضفدع المؤذي الذي خان صديقه وخان ثقته.

العبرة من القصة: لا تثق في جميع أصدقائك وتخبرهم بأسرارك ونقاط ضعفك.

قصة التلميذ المجد

في يوم من أيام المدرسة كان المعلم يشرح درس العلوم على السبورة وقبل نهاية الحصة سأل المعلم تلاميذه عن الدرس

لكن لم يجيب أحد عن سؤاله ،ثم كرر سؤاله ولم يرفع أحد يده للإجابة عن السؤال وإذا بصوت يجيب عن سؤاله من خارج الصف

توجه المعلم إلى مصدر الصوت وإذ بصبي يقف بالشارع تحت النافذة

سأله المعلم كيف عرفت إجابة السؤال ،فرد عليه قائلاً: أنا هنا كل يوم أتابع دروسك من مكاني هذا

قال المعلم ولما لست في المدرسة ،فأجابه لا أستطيع لأن والدي يحتاجني لمساعدته

وواظب الصبي على الجلوس أمام النافذة وبقي يتعلم وكان رمزاً للطالب المكافح.

العبرة من القصة: لا تستسلم لظروف الحياة ،فلكل مجتهد نصيب.

قصة الفتى محمود

محمود طفل يبلغ من العمر 10 سنوات كان يصطاد العصافير ويربط رجل العصفور ويشدها بالخيط حتى يرفرف ويطير

رأتهُ أمه و وبخته ونهته عن ذلك لكنه لم يسمع كلامها

وفي يوم اصطاد عصفور وربط رجله بخيط وبدأ يطيره شدّ الخيط عليه بقوة فانكسرت رجله وسقط جريحا يتلوى من ألمه

وإذ بأم محمود تقول له: أتحب أن يفعل بك ما تفعله بهذا العصفور ،فأجابها وهل أنا عصفور ليصطادوني؟

كبر محمود وأصبح رجلاً وفي يوم من الأيام كان راكباً حصانه في طريق البادية

وإذ بحصانه يركض بقوة ولم يستطيع السيطرة عليه حتى وقع وبقي معلق به من رجله حتى كسرت

وقتها تذكر محمود كلام أمه وما كان يفعله بالعصافير

وأصبح لا يمشي إلا متكئاً على عكازين وشعر بالندم الشديد على ما فعله.

العبرة من القصة: البر لا يبلى والذنب لا يُنسى والدَّيَّانُ لا يموت افعل ما شئت كما تدين تدان.

قصة التلميذ الكسلان

كان حسن لا يحب الدراسة أو الذهاب إلى المدرسة

وذات يوم وصل إلى المدرسة ولم يدخل إليها بلّ توجه إلى الغابة ليلعب ،لم يجد أحداً ليلعب معه

رأى كلباً فطلب منه اللعب ،فأجابه: ليس عندي وقت للعب فهناك الغنم ينتظرونني لأحميهم من الذئاب واللصوص

ثم رأى طير فقال له تعال وغن لي أجابه كيف أغني لك وعشي ينتظرني لأبنيه

ثم رأى نحلة فقال لها أرجو ك تعالي وجلسي معي فقالت يجب أن اسرع واجمع العسل

فكر حسن بالأمر ،فوجد نفسه الوحيد الذي يكره العمل ،فوبخ نفسه وذهب إلى المدرسة.

العبرة من القصة: لا تكن في هذه الحياة شخص بلا قيمة أو عالة على المجتمع أجعل لحياتك معنى.

قصة المزارع المخادع

يحكى أن مزارع أراد بيع بئره إلى جاره مقابل مبلغ من المال ،وفعل ..

جاء الجار ليستخدم الماء الموجود في البئر فرفض المزارع وقال له لقد بعتك البئر ولم أبعك الماء الموجود فيه

غضب الجار كثيراً وذهب يشتكيه للقاضي ،وبعد أن سمع القاضي قصته طلب رؤية المزارع المخادع وأمره أن يعيد للرجل بئره لكنه رفض

فقال له القاضي: حسناً ،إن كان الماء لك والبئر لجارك فهيا قمّ وأخرج ماءك من بئره إذن

فجنَ جنون الرجل المخادع وعرف أن الخديعة لا تضر إلا صاحبها.

العبرة من القصة: تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت ،لكنك لا تستطيع أن تخدع كل الناس طول الوقت.

قصة الجمل في زمن النبي ﷺ

كان هناك رجل يمتلك بستان وجمل ،وكان قاسيا يدفع الجمل للعمل طوال اليوم وفي نهاية اليوم يدخله إلى الحظيرة دون أن يقدم له الطعام ليسد جوعه

وفي أحد الأيام دخل الرسول الكريم على الجمل وعندما أقترب منه النبي عليه السلام سقطت دموع الجمل

فمس النبي خلف أذنه وبدأ الجمل يشكو صاحبه إلى النبي فصاح النبي من صاحب هذا الجمل؟

فخرج الرجل من بين الناس فعنفه النبي وهو يخبره أن الجمل يشكوه

فزع الرجل من هول ما قام به ،وشعر بالندم الكبير وبدأ يستغفر الله ويطلب العفو من الله عن سوء فعله وأصبح يحسن لجمله ويخفف عنه.

العبرة من القصة: لا يجوز القسوة على مخلوق من مخلوقات الله سبحانه وتعالى وعلينا أن نعاملهم بالرفق واللين.

قصص اطفال: قصة البائع والحمار

كان هناك بائع يبيع الملح حيث ينقل بضاعته على حماره إلى السوق لبيعها

وكان يعامل حماره معاملة حسنة ويطعمه ويهتم به ،لكن الحمار كان من النوع الكسول

وفي يوم من الأيام بينما كان الحمار يحمل أكياس الملح وقع في النهر فذاب الملح في الماء فأصبحت الحمولة خفيفة

شعر الحمار بالسرور لكن حزن البائع بذلك لأنه خسر بضاعته فعاد الرجل إلى بيته

ولان الحمار أعجبه ما حدث أعاد الكرة في اليوم التالي لكن عن قصد

وعندما أكتشف البائع ذلك قرر أن يلقن الحمار درساً لن ينساه

فقام باستبدال الملح بالقطن وعندما سقط الحمار بالماء زاد وزن الحمولة أكثر

فتعلم الحمار الدرس وهو أن حيل الخداع والكذب سوف تنقلب على صاحبها يوما ما.

قصص اطفال: قصة فكور ومكور

كان هناك ثعلبان الأول يسمى فكور والثاني مكور ،وقد كان مكور دائم الغرور ويقول أن لديه حيل كثيرة لتخلصه من المأزق

وفي يوم من الأيام بينما يلعب فكور ومكور في الغابة سمعا صوت مخيف يأتي من بعيد كانه صوت أسد

خاف فكور وقال للثعلب مكور عليك أن تجد حلّ للهروب دون ان يأكلنا الأسد

لكن مكور كان يرتجف خوفا وقال لا أدري ما أفعل

رد عليه فكور ألست تقول أنك قوي شجاع وتملك اكثر من 100 حيلة للنجاة من الورطة!؟

الآن عرفت أنك تدعي الذكاء وتغتر كثيراً علينا ،فلتصمت ودعني أتصرف أنا

قال فكور للأسد: يا ملك الغابة هل لك أن تفصل بيني وبين أخي فقد ترك لنا أبي 3 عنزات سمان وأخي يريد ان يأخذها له فقط

أجابه الأسد بعد أن فكر بالأمر وطمع بالحصول على الثعلبان والعنزات ،وأين تلك العنزات التي تتخاصمون لأجلها

فأجابه فكور أنها في الجبل دع أخي مكور يذهب ليحضرها

وافق الأسد فنطلق مكور بسرعة ،وبعض مضي بعض الوقت ،قال فكور للأسد أشك أن أخي ذهب ليأخذ العنزات له فقط ،لأنه طماع ما رأيك أن أذهب لا تفقده

أجابه الأسد هيا بسرعة أذهب لإحضاره ،وقام فكور بالفرار أيضاً وأستطاع الهروب من الأسد.

العبرة من القصة: نتعلم يا صغيري من قصتنا ضرورة عدم الغرور بالنفس.

قصص اطفال: قصة الكلب المؤذي

كان ياما كان هناك كلب يؤذي كل شخص يمر من أمامه يركض خلفه ويعضه دون سابق إنذار

كان الأمر يزعج الجميع حتى صاحبه ،فقرر صاحبه حلّ المشكلة فأحضر لك جرس وعلقه في رقبته حتى ينتبه المارة على الكلب والحذر منه عند سماع صوت الجرس ويتجنبوا أذاه

لكن الكلب ظن أن الجرس للتفاخر ،فبدأ يمشي في كل مكان يتفاخر به ،والجميع ينفروا منه عند سماع صوت الجرس

إلى أن قابله كلب عجوز وقال له أتعتقد أن هذا الجرس يعد مصدراً للفخر ،كلا يا صغير فتعليق هذا الجرس هو مصدر الخزي وإنذار يخبر الجميع بأنك كلب سيئ ويجب تجنبك

شعر الكلب المؤذي بالحزن الشديد ،وأحس بالندم لتصرفه السيئ مع الجميع.

العبرة من القصة: إياك أن تفعل كل ما يقوله لك أصدقائك أسأل دائماً والديك وخذ بنصحهم.

قصص اطفال: قصة الراعي الكذاب

كان هناك فتى يعمل راعي للغنم وفي ذات يوم وهو يرعي الغنم قام بالصياح بصوت عالي ذئب ذئب

فخرج أهل القرية فزعين ولكنهم وجدو الراعي يضحك ولا يوجد أي ذئاب فعرفوا انه يكذب

وقد قام الراعي بإعادة التصرف هذا أكثر من مرة حتى غضب أهل القرية منه

وفي ذات يوم هاجم الذئب غنم الراعي وبدأ بالصراخ وطلب المساعدة لكن لم يأبه لصراخه أحد ،لاعتقادهم أنه يكذب مثل كل مرة

فقضى الذئب على القطيع بأكمله ،وحزن الراعي على غنمه وندم ندماً شديداً على كذبه.

العبرة من القصة: إذا عرف الكذاب بالكذب لم يزل لدى الناس كذاباً وإن كان صادقاً.

قصص اطفال: قصة الصديقان

يحكى أن صديقان يسيران في الصحراء وأثناء سيرهما نشب خلاف بينهما وصل إلى صفع إحداهما للأخر

حزن الصديق الذي صفع فكتب على الرمل اليوم قام صديقي بصفعي على وجهي

ثم اكملا طريقهما حتى وصلا إلى بحيرة صغيرة ،قررا الاستحمام في مياهها ونزلا إلى الماء

وإذ بالصديق الذي تلقى الصفعة يستنجد بالأخر لأنه سيغرق ،وسارعا صديقه لمساعدته وأخرجه من الماء

فكتب على الصخرة اليوم قام صديقي بإنقاذي من الموت ،فسأله صديقه لماذا كتبت أولا على الرمل ثم كتبت على الصخر !؟

فأجابه: عندما نتعرض للأذى من شخص نحبه علينا أن نكتبه على الرمل حتى تمحوها الرياح

وعندما يقدم لنا معروفاً علينا أن نحفره على الصخر حتى لا ننساه أبداً.

العبرة من القصة: الأزمات فقط هي التي تكشف لك معدن الصديق…

قصص واقعية يرويها أشخاص عاشوا التجربة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى