الجوز: دهون صحية وفوائد عظيمة في كل حبة
فوائد الجوز للدماغ
فوائد الجوز
الجوز يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين H مع مضاد للأكسدة.
وهو أيضاً مصدر غني للأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة مثل: أوميغا 3 وأوميغا 6 الضروري لوظيفة الخلايا العصبية والجهاز العصبي المركزي.
وأيضاً من فوائده أنه يحتوي على مركبات عصبية مثل: فيتامين E وحمض الفوليك والميلاتونين وأحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة.
وقدّ أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الجوز يساعد على الحد من التعرض للأكسدة التي تحدث أثناء الشيخوخة
(ومضادات الأكسدة هي المواد التي تحمي الخلايا والأنسجة العصبية من المواد المؤكسدة الأخرى التي يمكن أن تسبب أمراض مثل: السرطان أو مرض الزهايمر أو الخرف أو قلة التركيز).
وقد أظهرت دراسة أن الجوز له آثار مفيدة على صحة وظائف الإدراك والتعلم والذاكرة في دماغنا.
وتوصلت دراسة حديثة إلى أن تناول الجوز بانتظام يعزز ترددات الأفكار الرائعة المرتبطة بالإدراك والشفاء والتعلم والذاكرة ووظائف الدماغ الرئيسية الأخرى.
ويساعد الجوز على تطوير الذاكرة وتشجيع التعلم بالإضافة إلى ذلك ،فهو مضاد طبيعي للاكتئاب نظراً لأن محتواه من الأوميغا 3 المرتفع يُنتج مادة السيروتونين وهي مادة تزيد في الدماغ الشعور بالرفاهية والسعادة.
وإذا كنت تريد إبقاء دماغك نشيطًا لمدة أطول فلا يوجد شيء أفضل من حفنة من الجوز في اليوم وستلاحظ الفرق وسيحصل دماغك على جميع العناصر الغذائية الضرورية للحفاظ عليه في حالة ممتازة وعلاوة على ذلك يمكن أن يكون الجوز ترياق ممتاز لمرض الزهايمر.
وقد أظهرت الدراسات السابقة أن الجوز يجلب فوائد للجسم في العديد من الطرق الهامة كتعزيز الذاكرة وحماية القلب ومكافحة السرطان والحد من الالتهاب وإبطاء عملية شيخوخة الذاكرة.
الجوز يخدم الجهاز العصبي كما أنه غني بالأحماض الدهنية وبالتالي هو مفيد للجهاز العصبي.
ويشار هنا للأولاد عند الدراسة ،على سبيل المثال بتناول الخبز المحضر بالجوز مع العسل فهذا يعطيهم جرعة جيدة من السكريات البطيئة الامتصاص ،كما أنها وجبة خفيفة جيدة للأطفال خاصة عندما لا يكون لديهم شهية على الطعام وتعزز لديهم القدرة على الحفظ وتثبيت المعلومات في الدماغ.
بعد الانتهاء من فوائد الجوز سوف نتحدث الأن عن بعض الأطعمة والنصائح التي تحافظ على صحة الدماغ وتخلصه من السموم.
أطعمة تجدد خلايا المخ
♦ يجب الالتزام بنظام غذائي صحي خالي من الأطعمة التي تضر بالصحة كالأطعمة الجاهزة والمكشوفة بالإضافة إلى شرب المياه النظيفة غير الملوثة.
♦ ينصح بعض الخبراء بالاكثار من استخدام الكركم في تحضير الطعام ،حيث أن الكركم يحتوي على مادة تفيد في تجديد الخلايا العصبية في المخّ.
♦ الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات يومياً للاستفادة من الفيتامينات المهمة الموجودة فيها والتي تؤثر بالطبع على صحة المخّ وخاصة البرتقال سواء كان تناوله كما هو أو على شكل عصير.
♦ الإكثار من تناول الأسماك بمختلف أنواعها وذلك لأنها تحتوي على أحماض دهنية تنشط الذاكرة وتساعد في تخزين المعلومات في المخّ بشكل أسرع.
♦ محاولة تخفيف شرب المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين الضارة مثل: القهوة والشاي والنسكافيه بالإضافة إلى مشروبات الطاقة الضارة.
♦ يجب احتواء وجبة الغذاء على خضار مسلوقة دون زيوت أو بهارات (الخضار سوتيه).
♦ ينصح أيضاً بشرب كوب من عصير الجزر المضاف له ملعقة من الزنجبيل المطحون بعد الإفطار وللاستفادة السريعة منه ينصح بتكرار شربه كل ساعة من وقت الإفطار حتى وقت الغذاء.
♦ الإكثار من شرب الشاي العشبي المكون من الشاي والليمون والنعناع بعد وجبة الغداء لأنه يساعد في عملية الهضم ويخفف من آثار الدهون الموجودة بكثرة في وجبة الغداء.
♦ يجب اقتصار وجبة المساء على حساء مكون من الخضراوات والزنجبيل ويمكن إضافة الفلفل الحلو الذي يعمل على تنشيط الذاكرة.
♦ ينصح الأشخاص الذين يعانون من تشويش وإرهاق في المخّ بشرب يومياً صباحاً كوب من الماء الدافئ المضاف إليه عصير نصف ليمونة ،حيث يفيد هذا المشروب بتطهير الكبد والمعدة من السموم أي يخلص المخّ من السموم التي تنتقل إليه عبر الأوعية الدموية.
نصائح
♦ محاولة تخفيف استخدام الهاتف المحمول قدر الإمكان وخاصة عندما تكون البطارية ضعيفة ويعود سبب ذلك إلى أن الإشعاعات المنبعثة من الهاتف تصل إلى الضعف في حالة البطارية المنخفضة وبالتالي فإن ذلك يؤثر على سلامة المخّ ويعرضه للضرر.
♦ ينصح أيضاً بعدم استخدام الهاتف في حال كان موصولاً بكبل الشحن لأنه يرسل ذبذبات كهربائية تعرض الدماغ إلى التلف والأذى.
♦ يجب إعطاء الجسم قسطه الطبيعي من النوم أي مايعادل 8 ساعات باليوم لا زيادة ولا نقصان.
♦ محاولة الابتعاد عن التدخين والأشخاص المدخنين التي تؤذي بشدة المخّ وتعطل قيامه بوظائفه الحيوية.
♦ من الطبيعي جداً أن نعلم فائدة التجول في أحضان الطبيعة من شجر ونهر وجبال والتي تحسن كثيراً من نفسية ومزاجية الشخص وتبعده عن التوتر والشعور بالاكتئاب.
♦ عدم أخذ الأدوية المهدئة إلا في حالة استشارة الطبيب ويجب مرادعة الطبيب باستمرار للتأكد من الكمية المتناولة ومدى التحسن الجديد.
♦ المواظبة الدائمة على رياضة المشي وذلك لأنها تزيد من حجم المخّ بالدرجة الأولى وتقوم بتنشيط أجزاء المخّ المختلفة وتحثها على أداء وظائفها بأحسن وجه.