قصص واقعية من الحياة يرويها أشخاص عاشوا التجربة
طلبَ مني النوم بفراشه أو النوم بالشارع
قصص واقعية: كنت أسكن في عاصمة سوريا (دمشق) مع عائلتي
كنا لا نتعرض لقصف في منطقتنا لتواجدنا في العاصمة
حيث كانت العاصمة الأقل بين المحافظات ضرراً من الحرب التي أشعلت البلد
فكنا نعيش في أمان تقريباً
نسمع فقط أصوات القصف على باقي المحافظات السورية الأخرى دون أن يحدث أي شيء في منطقتنا
في يوم من الأيام طلبت من والدتي السفر إلى دولة عربية أخرى حيث تسكن صديقتي المقربة
كانت والدتي تخاف عليّ كثيراً
لكنني استطعت إقناعها هي وأبي بأن هذا سيكون أفضل لمستقبلي
وسوف أستطيع مساعدتهم إذا قمت بالعمل هناك
بعد حصولي على موافقة والديّ وإرسال صديقتي لي الفيزة لأستطيع السفر عن طريقها
بدأت أحضر نفسي للسفر وأنا في لهفة كبيرة
حيث كانت أول مرة أسافر فيها بمفردي وتعتبر مغامرة بالنسبة لي
ودعتهم وأخذ والدايّ يدعون لي وإخوتي كانوا يبكون بشدة لسفري
حيث أنها المرة الأولى التي أبتعد فيها عنهم وعن المنزل
أخبرتهم أنني لن اتأخر وأخذت أمازحهم حتى رأيتهم يضحكون
سافرت لصديقتي وعند وصولي إليها بهرت بجمال المنطقة التي تعيش فيها
وكانت الأيام الأولى التي قضيتها معها جميلة جداً حيث كنا نخرج للتنزه يومياً
مضى على سفري خمسة أيام
كانت والدتي تتصل بي يومياً لكن انقطع اتصالها منذ يومين
اتصلت بها عدة مرات لكنها لم تجيب كما اتصلت بوالدي لكنه لم يجب عليّ ايضاً
قلقت كثيراً وأخذت أفكر كيف يمكنني أن أتواصل معهم
اتصلت بعمتي سمعتها تبكي
سألتها السبب وراء بكائها
لم تجب عليّ لفترة ثم اخبرتني بقصف حدث لمنزلنا في سوريا
وان والداي وإخوتي قدّ توفوا
لم أصدق في تلك اللحظة
كانت لحظة لاتنسى فهي من أسوء اللحظات في حياتي
طلبت منها أن تكف عن المزاح وتخبرني الحقيقة
فأنا لم أشأ التصديق ،لكنها أعادت ما قالته إنهم توفيوا وتم دفنهم
كنت أتخيل أنني أحلم وأرى كابوساً مزعجاً وأريد الاستيقاظ في تلك اللحظة
لكن بالفعل ذلك حدث ولاشيء للأسف يغير حقيقة الواقع
دخلت في نوبة اكتئاب هيستيرية
صديقتي كانت تخفف عني وتكلمني كثيراً أنه قضاء الله وقدره
وأن هذا قد حصل وأنه يجب عليّ تقبل الأمر
لكنني بقيت على هذا الحال لمدة ٣ أشهر
لا أعلم ماذا أفعل في تلك الفترة
لا أستطيع العودة لبلدي الآن ولا يمكنني المكوث أكثر في بيت صديقتي
يكفي أنني جلست معها كل تلك الفترة
طلبت منها أن تبحث معي عن شقة صغيرة تكون تكاليفها بسيطة
حتى أستطيع إدخار بعض المال وأفكر حينها إن كنت سأعود إلى سوريا أم أنني سأبقى أعمل هنا
لم توافق على ذلك وصممت أن أبقى أعيش عندها
لكنني رفضت وأخبرتها أنني سأذهب إليها من حين لآخر
أخذنا نبحث أنا وهي على شقة قريبة منها
وبالفعل وجدنا شخص بدى لي أنه مريب
أخبرنا عن شقته ووجدنا سعرها ممتاز مقارنةً بما قد وجدناه أثناء بحثنا منذ أيام
بعد عدة أيام من إستلامي الشقة قررت البحث عن عمل حتى أستطيع العيش من خلاله
حيث لم يبقى معي إلا القليل من المال
لا اعرف ماذا سأفعل بعد أن ينتهي
بحثت في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع التي تقدم فرص عمل
لكن الجميع كانوا يرفضوني لكوني سورية
لم أعرف السبب ،دائما عند تقديم أوراقي السورية يتم رفضي
لم يتبقى معي مال الآن
طلبت من صاحب الشقة أن يمهلني بعض الأيام لأتدبر أمري وأحصل على المال، وافق على ما طلبته منه
بعد مرور خمسة عشر يوماً وجدته يطرق عليّ الباب
عندما فتحت له طلب مني إيجار الشقة
أخبرته أنني أبحث عن عمل وعن قريب سأعطيه حقه كاملاً
أخذ يحدق بي بطريقة أخافتني كثيراً
طلبت منه الرحيل حتى أغلق الباب
بدأت أقلق كثيراً ماذا افعل؟
لا أمتلك أي فرصة في تلك البلدة ولا أستطيع السفر الآن والعودة إلى سوريا
فأنا لا أملك حق التذكرة على الأقل
بعد يومين جاء لي صاحب الشقة مرة أخرى
لكنه طلب مني هذه المرة شيء بالفعل أدهشني وجعلني أبكي في نفس اللحظة
طلب مني النوم في فراشه أو النوم في الشارع
طردته في نفس اللحظة وأنا قد تأكدت بأنني وحيدة بعد رحيل عائلتي عن هذه الدنيا
لا أملك شيء ولا شخص سوى صديقتي التي لا أريد أن أثقل عليها
وأتعبها معي لكن في تلك اللحظة أسرعت اليها وأخذت أبكي بشدة
قمت باحتضانها وشكوت لها عما حدث معي
طلبت مني العيش معها فهي تعيش مع والداتها وأخيها دائماً خارج البلاد
وافقت حيث انني لا أملك خيار آخر
ذهبت إلى صاحب الشقة ومعي صديقتي أعطيت له المفتاح وأخذت ملابسي وذهبنا
مع مرور الوقت وجدت شركة لغات وقبلوا بدرجة تعليمي وحصلت على وظيفة محترمة وراتب جيد
لقد تغيرت حياتي منذ تلك الفترة
بعد ٥ أعوام طلب مني مدير الشركة الزواج منه
فرحت كثيراً فهو شخص محترم وله مكانة وتفكير متقدم
أعيش الآن معه ومعي ٣ بنات هم من عوضوني عن عائلتي
كونت عائلة خاصة بي
أشكر الله دائماً على وجودهم في حياتي
وأشكر والداي الذان علماني ألا أبيع نفسي لأي شخص
وأن أحافظ على نفسي دائما وفي أي ظرف.
قصص واقعية
قصتي مع جارتي خطافة الرجال
قصص واقعية: في يوم من الأيام كنت عائدة من الجامعة مثل كل يوم كالعادة
صادفت شاباً عند باب البناء الذي أسكن فيه مع عائلتي
أخذ يحدق في وجهي لمدة ثواني ثم رحل
تعجبت من نظراته لكنيني سرعان ما نسيت الأمر ولم أهتم
كنت مشغولة بتجهيز الطعام والمستلزمات الخاصة بشهر رمضان
منذ وفاة أمي وأنا منشغلة بالبيت وأخدم أبي
طلب مني مرات عديدة أن يقوم بتأجير فتاة تساعدني في البيت
لكنني كنت ارفض لأن والداتي علمتني كل شيء
وأنا اغار على أبي جداً ولذلك الأمر لم يتزوج بعدها
فهو يعلم كم يزعجني وجود إمرأة أخرى بعد أمي في حياته
في أول يوم رمضان نتجمع نحن وجميع من في العمارة فأغلب ساكنيها إما أصدقائنا أو من العائلة
إتصلت بجارتي سارة ،إنها صديقتي وزوجة عمي المتوفي منذ خمس سنين
أخبرتها ألا تنسى طقوسنا التي اعتدنا عليها
وهي التجمع أول يوم من رمضان لنقوم بالإفطار معاً
اعتذرت سارة عن عدم مقدرتها على المجيء
سألتها عن السبب قالت لي أن ابن عمها جاء من السفر
وهو لا يملك أم ولا أب وتريد أن تفطر معه حتى لا يتضايق ويشعر بالوحدة
قلت لها أن تعزمه في بيتنا ويفطر معنا
وبعد مناقشات طويلة وافقت على طلبي
مع تعب وإرهاق أول يوم صيام وتحضير الغذاء
جاء أبي يساعدني في تحضير السفرة واتصلت بسارة لكي تأتي وتساعدني أيضاً
فاليوم كان متعب بالفعل فأنا لم أعتاد بعد على الصيام
لم أستطع الوقوف في المطبخ بمفردي. نزلت سارة قبل آذان المغرب وأنقذتني
جاؤوا إلينا العائلة الكريمة وكانوا عمومي وزوجاتهم وبنات عماتي وصديق أبي المفضل وخالتي منى وابنها
بعد حضورهم طرق ابن عم سارة الباب
وأنا خارجة من باب المطبخ وأحمل بيدي صحن التمر وجدت الشاب الذي كان يحدق فييدخل من باب منزلنا
سألت من هذا؟ باستعجاب
أجابت سارة إنه “علي” ابن عمي الذي حدثتك عنه
ألقيت السلام عليه وطلبت منه الدخول
أخبرنا عن حياته وعمله لكن دون التعمق في التفاصيل
إرتاح له أبي وأخبره أن لا يتردد في المجيء إلينا
عندما انتهينا من الأكل
سألني عن المرحاض ليغسل يديه وابتسم لي ابتسامة بريئة
وعاد كل الضيوف إلى منازلهم بعد انتهاء الإفطار وشرب الشاي وتناول الحلويات
انتهيت من تنظيف البيت، كان يوم صعب بالفعل
لكنني أحب تلك العادة فنحن نقوم بذلك منذ وجود والداتي معنا
لم أستطع النوم في ذلك اليوم، بدأت أفكر في “علي” وفي نظراته وابتسامته
اتصلت بسارة وأخبرتها أنني سوف آتي اليها لكي أتناول طعام السحور معها
سألتها بخباثة عن ابن عمها وعن حياته
أخبرتني عن حياته كما حكى لنا في الجلسة
لكنها قالت لي أن والدته كانت تخون زوجها وعندما علمت أنه عرف عنها كل شيء قامت بقتله
ما سمعته أخافني كثيراً فأنا لم أسمع بهكذا قصة من قبل
لكنني شعرت بالأسف على حياته الكئيبة وما تعرض له
بعد انتهاء شهر رمضان
خرجت أنا وأبي وعائلتي وبالطبع سارة لقضاء أول يوم العيد بالخارج وجاء “علي” معها
هذه المرة لم يقتصر لقائنا على ابتسامة وسؤال بسيط فقط
بلّ تجاوزنا الأمر وبدأنا نتحدث أكثر
طلب مني رقم هاتفي ومنذ ذلك اللقاء بدأنا نتقرب من بعض كل يوم
أخبرت سارة عن مشاعري تجاهه وقالت لي أنه يبادلني نفس الشعور
فرحت كثيراً، وفي يوم كنت أشاهد التلفاز مع أبي أخبرني أن “علي” تقدم لخطبتي
في الوقت الذي ابتسمت فيه تغير وجهه
صمت للحظات ونظرت للتلفاز لكي أظهر له عدم اهتمامي بالموضوع
ردد اسمي مرتين “هبة ” لكنني لم أسمعه حيث كنت أفكر في “علي”
قال لي أبي أنه رافض تماماً زواجي منه حيث أنه علم بقصة عائلة علي التي أخبرتني بها سارة
قلت له أنني اعلم ذلك
لكنه قال لي شيء جديد وهو أن “علي” كان يعرف فتيات كثيرة قبل سفره
قلت له أنه ليس له علاقة بما فعلته والداته في حق أبيه
وأنه وُضع في ظروف قاسية لاذنب له فيها وأنه يعجبني جداً
اقتنع أبي بما قلته له
وعندما تمت خطبتي طلبت من “علي” ألا يعود للفتيات اللواتي كان على علاقة معهن
وبالفعل قام بذلك
أنا أعلم أن “علي” يحبني بالفعل وأكثر ما يجعلني أثق فيه
هي شهادة سارة ابنة عمه التي تعتبر صديقتي وجارتي وبمثابة أختي
في يوم زفافي طلب مني أبي أن أفكر في ذلك الزواج مرة أخرى
أخبرني أنه ربما سيصبح مثل والداته لكنني ناقشته حتى أقنعته
أنا أعلم أن أبي يحبني كثيراً فأنا ابنته الوحيدة
من الطبيعي جداً أن يكون متوتراً بهذا الشكل
بعد زواجي بعامين رزقني الله بسارة سميتها ذلك على اسم صديقتي وجارتي
فرحت كثيراً عندما قررت ذلك
أعلم أنها تستحق ذلك، يكفي أنها السبب وراء زواجي بـ علي وحبي الكبير له
مر على زواجي خمس سنوات ومنذ ذلك الوقت تبدل حال علاقتي بعلي
كان يشك في تصرفاتي وفي كلامي مع أصدقائي
كان لا يرغب في خروجي من المنزل لكنني كنت أرفض بشدة
فأنا أملك وظيفة محترمة حصلت عليها بعد معاناة وانتظار طويل
دائماً كنت أشكو لأبي عما يفعله زوجي لكنه كان يلومني دائماً
ويقول لي هذه نتيجة اختيارك ،يجب عليك تحمله.
وفي يوم من الأيام وبينما كنت أجمع الغسيل المتسخ لأضعه في الغسالة
وجدت عطر فتاة على قميصه ومن هنا ازداد الأمر سوءاً
لم أستطع التحدث لأحد عما لاحظته
قررت كتم الأمر حتى أصل لشيء قوي من خلاله أستطيع التحدث
عندما كنت عائدة من العمل مبكراً وجدته يتحدث مع فتاة
وعندما رآني تسمر في مكانه ولم يستطع التحدث معي
بعدها قال لي أنها زبونة في البنك الذي يعمل فيه
طلبت منه الاتصال بها والتحدث معها لكنها بالفعل كانت تتحدث معه كزبونة لا أكثر
لم أصدق أنه لا يتحدث معها وأنها مجرد عميلة
أظهرت له أنني نادمة على شكي به حتى يصدق أنني لن أقوم بمراقبته أو أن ألاحقه بتلك الامور مرة أخرى
وفي يوم كنت ذاهبة لصديقة قديمة لي من أيام الكلية وجدت سيارة زوجي في مكان بجانب مقهى
ذهبت لكي أرى ماذا يفعل هناك في وقت عمله
وجدته مع فتاة غريبة لا أعرفها
ذهبت إليه وقلت له بصوت هادئ أنني ذاهبة لبيت أبي وأن يرسل لي ورقة طلاقي
على الرغم من أن بيت أبي وزوجي في نفس العمارة لكن لم أقابله حتى لو صدفة
تحدث مع أبي عن ندمه عما فعله وأنه لن يخونني مرة أخرى
شيء بداخلي تحرك وبدأت ألتمس له العذر فأنا رغم كل شيء أحبه جداً
لكنني لم أقبل بالعودة معه وطلبت أن أبقى لفترة من الزمن في منزل أبي لكي أستجمع أفكاري
وبعد عدة أسابيع قررت الذهاب إليه لكي أخبره أنني سامحته
عندما فتحت باب منزلي سمعت صوته مع فتاة بالداخل
ارتعشت يدي في تلك اللحظة
لا أريد التقدم خطوة لكي لا أشاهده فربما لا أستطيع تحمل بشاعة الموقف
لكنني استجمعت قواي و ذهبت اتجاه الصوت ورأيت شيء لم أكن أتخيله طوال حياتي
في تلك اللحظة لم أشعر بنفسي وبسبب ما تعرضت له من فترات طويلة من اكتئاب حاد لقد أغمى عليّ
وعندما استيقظت من حالة الاغماء التي تعرضت لها وجدت ابي يقف أمامي يبكي على حال ابنته الوحيدة
بعد مرور شهر أخبرني أبي عن انتحار “علي” بعد ما شاهدته في الغرفة
وأخبرني أنه ترك لي رسائل يخبرني عن خيانته لي طوال فترة زواجي
وبالأخص مع الفتاة التي شاهدته معها
إنها سارة ابنة عمه صديقتي وجارتي وأختي
لم أنصدم من علي في ذلك الموقف
لكن ما جعلني أتسمر ولم أشعر بنفسي أن تكون عشيقة زوجي سارة
سارة التي أسميت ابنتي على اسمها وكنت أعتبرها صديقة واخت لي
وقف أبي معي في هذه المحنة ولم يتركني
وبالفعل قد تعافيت بسببه بعد كرم الله عليّ
كان له الحق في كل نصيحة كان يعطيها لي
لم يخبرني عن ذلك مرة أخرى لكنني وجدت كلام وعتب كثير في عينيه
ولكن بعد ما تعرضت له أصبحت شخصية عاقلة قادرة على تحمل الصدمات
فقد قويت بسبب أعز اثنين صدموني وغدروا بي
أنا الأن لم أعد أفكر فيهم وفيما تعرضت له
همي الوحيد أن أربي و أعلم ابنتي
لكي تكون ذات شخصية قوية وقادرة على إتخاذ قرارات مصيرية صائبة في حياتها.
قصص واقعية
زوجتي افعى بسبع رؤوس
قصص واقعية: انا محمد اعمل في ثلاثة وظائف
والسبب وراء ذلك قصة طويلة لا اعلم لماذا ومتى وصلت لها
عند التحاقي بالجامعة كنت مثل كثير من الشباب اريد ان اقضي وقتي في الترفيه والحياة الجامعية
تعرفت على فتيات كثيرة لكن كنت اعتبرهم أصدقاء لي لا أكثر كل يوم نخرج لكي نتنزه
في يوم صديقة من المجموعة جاءت بصديقتها
كانت جميلة جداً كل المجموعة أعجبوا بها
فيها شيء مختلف عن باقي الفتيات وذلك ما جذبني اليها
في كل يوم نخرج فيها كانت تأتي معنا لكنها لا تتحدث معنا كثيراً
طلبت منها ان تعطيني رقم هاتفها ووافقت على ذلك
كنت اتصل بها يومياً، احببتها مع مرور الوقت وهي كذلك كانت تبادلني نفس الشعور
أصبحنا في اخر مرحلة في الجامعة ونحن مازلنا في نفس قصة الحب
جميع زملائنا كانوا يقولون لنا هذه أجمل قصة حب في الجامعة، عندما نسمع ذلك نفرح كثيراً
في يوم سألتني ،ماذا سيحدث بعد انهاء الدراسة؟
لم أستطع الإجابة في تلك اللحظة لأنني ما زلت ادرس ولم اقم بتأمين مستقبلي
لكن حبي لها سيكون الدافع الكبير الذي سيحفزني لفعل أي شيء في سبيل الزواج منها
قررت العمل اثناء الدراسة حتى أنهي دراستي
بعد انهاء فترة الجامعة كنت اعمل في ثلاثة وظائف ،استطعت شراء شقة صغيرة
لكن كل ذلك على حساب راحتي
كانت والدتي دائماً تطلب مني ان ارتاح لكنني كنت اريد الزواج من حبيبتي بأي ثمن
لقد تزوجنا وانا ما زلت اعمل بجهد حتى انهي ديون الفرح والشقة
لقد وجدت زوجتي بشخصية أخرى غير الفتاة التي احببتها في الجامعة
تريد ان تشتري وتسافر وتفعل ما تريده لا ترفع معي الحمل ولا تساعدني، رغم انها تعلم ما اعاني منه
فأنا اعمل واعود الساعة ١٢ صباحاً كل يوم
بالإضافة لما تفعله معي فهي كانت دائماً ما تتشاجر مع والدتي واخوتي
لن أنسى يوم قامت بفعل غريب حيث جعلت والدتي تتشاجر مع اخوتي وأوقعت بينهم
كنت اشاهد ما تفعله لكنني لم أستطع التدخل حتى لا يزداد الشجار
لكن فوق ذلك كله كانت تقوم بخلق شجار بين الجيران
اشاهد من بعيد فيما تفعله وانا لا اتحدث معها في شيء
كانت تعتقد انني لا أعرف ما يجري حولي لانشغالي بالعمل
بعد سكوت دام طويلاً، وتغيير معاملة والدتي لي قررت التحدث معها
لكنها صدمتني أكثر بطريقة كلامها
تحدثت بأسلوب سيء أدهشني، اخبرتني انها تفعل ما تريده وإذا لم يعجبني ذلك انفصل عنها
بالفعل انا أحبها لكن لا اتخيل ان الفتاة التي احببتها كل تلك المدة بهذه الشخصية
فالجميع كان يحبها في الجامعة بالإضافة لذلك كانت معروفة بهدؤها
أصبحت حياتي متوترة لا احكي لاحد ما يجري معي
فجميع من اعرفهم علاقتي معهم أصبحت سيئة بعد زواجي
قررت التحدث معها بهدوء وطلبت منها التغيير من شخصيتها
رفضت ذلك وقالت لي ان اصمت وإلا سترحل من البيت
انا أحبها وهي تعلم ذلك. ولهذه النقطة تريد اللعب معي على مشاعري
كانت الايام تجري وتصبح حياتي اسوء أكثر وانا ما زلت في نفس مكاني لا أستطيع فعل شيء تجاه زوجتي
علمت ان زوجتي افعى بسبع رؤوس لتبدل حالها من أيام الجامعة لبعد الزواج
بالفعل انا مقيد لا أستطيع كرهها ولا أستطيع العيش معها
تحدثت مع والدتي على ما اعاني به، قامت باحتضاني وطلبت مني إعطاء فرصة أخرى لها وان تتحدث هي معها
وفي يوم وانا عائد من العمل سمعت صوت أمي تصرخ
اسرعت وفتحت الباب وجدتها ملقاه على الأرض
سألت زوجتي عما حدث وانا اصرخ في وجهها
قالت لي انها من فعلت ذلك لتدخلها في حياتنا
عندما سمعت ذلك ضربتها، وجدتها مصدومة على ما فعلته
حيث انها تعلم حبي لها، قررت طردها من البيت في تلك اللحظة وانا غير نادم على ذلك
ارتحت عندما فعلت ذلك، تعلمت دروس كثيرة بعد هذه المأساة
علمت ألا افعل شيء على سبيل راحتي، وان اعتزل ما يؤذيني
فرحت بعدما انفصلت عنها، فهي لم تقدر ما افعله لها
احياناً بعض الأشخاص يكون لهم وجهين
لكن يجب علينا معرفة ذلك قبل الدخول في علاقة معهم قبل ان يفوت الأوان.
العبرة من هذه قصص واقعية:
من ترك شيء لله أبدله الله خيراً منه
ومن يتقي الله سيجعل له مخرجاً.
قصص واقعية
تزوجت من أحب لينتهي بي المطاف مع بائعات الهوى
قصص واقعية: بعد انتهاء الجامعة طلب مني مصطفى التقدم لخطبتي
لم أخبركم بعد بأن مصطفى صديقي وزميلي في الجامعة
تعرفت إليه في السنة الجامعية الأولى أحببنا بعضنا كثيراً واتفقنا على الزواج بعد التخرج من الجامعة
لكن عائلتي رفضته دون نقاش
قالوا لي أنه لا يملك عمل بعد بالإضافة إلى أوضاعه المادية المتدنية فمن أين ستعيشان؟
وماذا لو رزقتما بأطفال؟
من أين ستطعمون هؤلاء الأطفال؟
حاولت كثيراً مع والدي وناقشتهم مراراً وتكراراً بأنني سوف أساعده
وسنعمل سوياً لنستطيع تأسيس حياة جيدة لنا ولأطفالنا مستقبلاً
وعلى الرغم من كل هذا الجدال والحلول فقد رفض والديّ مصطفى بشدة
حزنت كثيراً على عدم احترامهم لرغبتي بالزواج منه
فقد كنت أجده الشخص المناسب الذي سوف أكمل معه ماتبقى من عمري
ومن شدة حبي له فقد كنت أرفض أي كلام أو رأي يقدمه لي والديّ
فإن حبه أعمى بصيرتي وكنت في غير وعيي
فقد كنت أعيش في أحلامي الوردية بأننا سنعيش في بيت يملؤه السعادة
ونحقق كل أحلامنا التي تكلمنا عنها سوياً
اتخذت أكثر قرار قوي في حياتي
وهو أن أتزوج منه دون الحصول على موافقة أهلي أي أن أذعهم تحت الأمر الواقع
وبالفعل هربت معه في يوم من الأيام وتزوجنا
ولكن على اعتبار ليس لديه بيت مستقل فقد عشنا في بيت عائلته
تزوجت في غرفة صغيرة وليس لها أي خصوصية أي كان الجميع يدخلونها ودون استئذان
وكأنها ليس غرفتنا الخاصة فكثيراً ما يدخلون علينا دون دستور غير محترمين بأننا متزوجان
فقد كانت حياة بائسة بكل معنى الكلمة
في تلك الأثناء قررت العمل لكي أستطيع أن أنفق على نفسي
فقد كان زوجي عاطل عن العمل ولم يكن يفكر حتى بالبحث عن عمل
ولكن الصدمة أن عائلته كانت تأخذ نصف راتبي مقابل وجودي في بيتهم وكأنني لست زوجة ابنهم
كل هذه الأمور لم تكن تحزنني أكثر مما يحزنني بأن زوجي دائماً كان في جانب عائلته ضدي حتى ولو كانو على غلط
كنت دائماً أصمت وأتحمل و أواسي نفسي بحبي له
في يوم من الأيام جاء زوجي بخبر جميل بأنه وجد عمل
فرحت كثيراً لعله يساعدني في المصروف فقد كنت أنفق كامل مرتبي علينا معاً
في أول يوم له في العمل استيقظت باكراً وأعددت له الإفطار وجهزت ملابسه فقد كانت فرحتي لا توصف
طلبت منه أن يقوم بالاتصال بي ليطمئنني عن عمله وكيف كان أول يوم له في العمل
مرت 7 ساعات على ذهابه إلى العمل ولم يردني أي اتصال منه
قلقلت كثيراً فقررت الاتصال به ،أجابني صديقه بأن مصطفى قامت الشرطة بأخذه
دمت كثيراً وانهرت بالبكاء ولكن قلت في نفسي بأن شيء غلط قدّ حدث أو اشتباه في الأسماء
فاليوم هو اليوم الأول لزوجي في العمل
ذهبت مسرعة إلى مركز الشرطة وهنا كانت صدمة عمري بأن زوجي مقبوض عليه في قضية تهريب الممنوعات
عدت إلى البيت محطمة منهارة مصدومة من أن حبيبي زوجي مصطفى يقوم بذلك
بالإضافة إلى نفسيتي المحطمة وجدت عائلته تنتظرني لتوبخني وتتهمني
بأنني سبب خراب حياة ابنهم وأنني دفعته للقيام بهذا العمل
هنا لا أستطيع أن أخبركم مشاعري
فأنا في لحظة خسرت فيها عائلتي التي امتنعت عني بعد زواجي
وخسرت الشخص الذي وثقت به وأحببته وبقيت مع عائلته التي تكرهني ولا تريدني من اليوم الأول الذي رأتني فيه
بعد مرور عدة أسابيع من حبس مصطفى أعلنت المحكمة بالحكم على مصطفى بالسجن لمدة 4 سنوات
تحطمت كثيراً من البكاء فقد أصابني نوبة هستيرية لم أكن أستطيع التصديق وأخذت تراودني أفكار
ماذا سأفعل وحدي دون مصطفى؟
كيف سأستطيع البقاء مع عائلته الذين يتهمونني بالذي حصل مع ابنهم؟
والعديد العديد من الأمور الأخرى
قررت التأقلم مع وضعي الجديد والصبر على سوء معاملتهم
ولكن الوضع كان يزداد سوءً مع مرور الوقت فقد كنت أشبه بالخادمة حتى أقل من الخادمة
حيث كنت أذهب إلى العمل صباحاً لأعود وأقوم بأعمال الطبخ والتنظيف في المنزل مع الشتم والإهانات الدائمة ومن الجميع
هذا بالإضافة إلى أخذهم راتبي كاملاً ،كانت حياة مأساوية لا تصدق
كنت دائماً أصمت ولا أتكلم بكلمة واحدة
فإنني أستحق كل مايحدث لي فلم أستمع لكلام عائلتي ودست على كلمتهم وراء حب غلط وحياة بائسة
فأنا الملامة الوحيدة والمذنبة الأولى في كل مايحصل لي
أنا التي أرادت العيش في هذا المستنقع البشع
كم أندم على دموع أمي وقهر أبي ،كيف لم أستمع لهم كيف؟
وأنا أعرف في صميمي بأن لا أحد يريد الخير للشخص أكثر من والديه
تعلمت الكثير من أخطائي ودفعت الثمن غالياً جداً فأين كانت حياتي في حضن والديّ وأين أنا الآن؟!
مرت العديد من الأيام والليالي المظلمة في بيت تلك العائلة تعب إرهاق ذل
وأيضاً دون مال فهم يأخذون كل المال الذي أحصل عليه من عملي دخلت شبكة التواصل الاجتماعي لكي أروح عن نفسي
قليلاً لعلني أستطيع الهروب من واقعي البشع
تواصلت مع الكثير من الرجال وحصلت على القليل من السعادة الزائفة
طبعاً التي كانت تدوم لوقت قصير جداً
لم أكتفي بالتواصل معم عن طريق الانترنت
فقد ذهبت مع العديد منهم في نزهات وإلى مطاعم لإمضاء الوقت والحصول على الاهتمام الذي كنت أحتاجه كثيراً
حتى وصل بي الأمر إلى الذهاب إلى منازلهم وللأسف أصبحت من بائعات الهوى
فهذا الأمر كان يشعرني بالسعادة والاهتمام الذي كنت في أمس الحاجة إليه
وكنت أجني الكثير من الأموال ،كانت عائلة زوجي لا تعلم أبداً عما أقوم به
وحتى أنهم لا يهتمون ،المهم عندهم أني أحضر لهم المال ..
في كل مرة كنت أعود فيها من بيت أحد الرجال كنت أبكي بشدة
وأقرف كثيراً من نفسي فأنا مصدومة من حقيقة الحالة البشعة التي وصلت إليلم يكن لي أي صديقة أتحدث إليها وأبكي لها
مايؤلمني ودائماً ماكنت أحن إلى رؤية أهلي وأشتاق لهم كثيراً
ولكنني لا أتجرأ للتواصل معهم فهم لديهم كل الحق في الزعل مني
فأنا كسرت قلبهم ولم أحترم خوفهم عليَ وعلى مستقبلي
قمت بتخزين كل الأموال التي كنت أجنيها من العمل الحرام في بطاقة إئتمان
وكنت أشتري ما أريد حتى أنني قويت شخصيتي على عائلة زوجي
فأنا الآن لم أعد بحاجتهم بلّ العكس أصبحوا هم يطيعون أوامري ويخافون مني
عندما كنت ألتقي بالرجال في منازلهم كانت تنتهي علاقتي معهم بمجرد خروجي من بيتهم
فكلينا أخذنا مصلحتنا ،وفي يوم من الأيام جاءتني رسالة من رقم بأنه يريدني أن آتي إليه
اعتقدت بأنه رجل من الرجال الذين قمت بمواعدتهم
ذهبت إلى العنوان الموجود في الرسالة ولكن
الصدمة كانت تقتلني حيث فتحت لي الخادمة وما إن دخلت إلا وجدت أخ زوجي يقف أمامي
من شدة خوفي وصدمتي بالموقف هربت بسرعة من الشقة دون أن أنظر ورائي
كان يركض ورائي ويقول علينا أن نتحدث ،بعد لحظات توقفت وقررت أن أتكلم معه
فهو معروف بعقليته المنفتحة على عكس عائلته وزوجي
أخبرته كل شيء عن معاناتي منذ تركت عائلتي وعن معاملة والدته وعائلته السيئة لي
وأن كل هذه الأمور هي السبب وراء قيامي بهذا العمل الحرام
كانت الصدمة أنه استمع إلي ولم يلومني أو يهينني بلّ نصحني
وطلب أن يساعدني في الابتعاد عن هذا العمل الحرام وأخبرني بأنه لن يخبر أحد عما شاهده
لكن مقابل أن أتوب وأجد عمل آخر في طريق الحلال
سألته عن سبب تواجده في تلك الشقة أخبرني بأنها منزل صديقه
وأنه لحسن الحظ كان موجوداً عنده لكي يجعلني أتوقف عن مزاولة هذا العمل السيئ
قام أخ زوجي بمساعدتي كثيراً في معرفة طريق الصحيح فقد علمني الصلاة
وكان كل يوم يعطيني كتب دينية تنير درب الإنسان وتجيبه عن كل الأسئلة التي تخص الحياة
وكيفية التعامل مع بعض الأمور
طلبت الطلاق من زوجي لأنني تأكدت أنه لايحبني وأنه كل سبباً من الأسباب التي أضلتني عن الطريق الصحيح
طلبت السماح من عائلتي وعبرت لهم عن ندمي وتأسفت كثيراً حتى سامحوني
قررت أن أكمل طريقي في التقرب من الله عز وجل أي متابعة الدروس الدينية
ووجدت وظيفة محترمة بمرتب جيد .. وتعلمت الكثير من تجربتي
وتعلم بأن من يترك شيء لله أبدله الله خير منه
كان درساً قاسياً بعض الشيء ولكن الحمد لله نهضتُ منه قبل فوات الأوان.
العبره من هذه قصص واقعية:
قرار اختيارك في هذه الحياة أنت الوحيد الذي ستتحمل النتيجة
سواء كان خيراً أو شراً.
قصص واقعية
تُهمَ باغتصاب امرأة ليكتشف كارثة أكبر منها
قصص واقعية: انا مصطفى، لدي أربعون سنة، متزوج ولدي ٣ أطفال، أعمل محاسب في شركة أدوية
كما أقوم بوظيفة أخرى لتحقيق دخل أكثر
حياتي روتينية ليس بها جديد، كل يوم أذهب للعمل في السابعة صباحاً وأعود التاسعة مساءاً
أيام العمل متعبة جداً بالنسبة لي لكن عندما أعود للمنزل وأرى زوجتي وأطفالي أنسى كل شيء
وكأنني أملك العالم كله عند الجلوس معهم والاستماع إلى أحاديثهم
في يوم من الأيام دخلت ابنتي سارة الكبيرة التي تبلغ من العمر 10 سنوات
لتفرحني وتبلغني قائلة: أبي لقد تم تحديد يوم تسليم الشهادات لنصف السنة الدراسية
وحصلت على درجة عالية وأريدك أن تأتي أنت وأمي معي لتراني أستلم الجائزة
لقد فرحت كثيراً رغم أن تلك ليست نتيجة الامتحانات الأخيرة لهذا العام
أخبرتها أنها ستحصل على جائزة مني أيضاً لأنها درست وتعبت وأخبرتها كم أنني فخور بها
لبت منها التقدم للأمام دائماً، أما ابنتي الأخرى هدى كانت تشبه أمها كثيراً
تبلغ من العمر ٨ سنوات، هادئة جداً ودائماً ما اطلب منها اللعب مع صديقاتها وأخواتها لكنها تفضل العزلة واللعب وحدها
دائماً أفكر بأن أصطحبها إلى طبيب نفسي لإعدادها نفسياً وأطمئن عليها قبل فوات الأوان
أجهل ما هي عليه وهذا ما يقلقني، ابنتي الثالثة هبة وهي آخر العنقود كما يقال
أحبها جداً عندما أنظر لعيونها الصغيرة يمتلكني شعور مفعم بالدفء والأمان
أنا محظوظ جداً بعائلتي، دائماً ما أريد أن أنجز عملي للإسراع في الذهاب إليهم
لكنني يوم الخميس بعد الانتهاء من عملي
أذهب لأصدقائي للجلوس في المقهى
نقضي يومنا بلعبة الطاولة أو مشاهدة مباريات كرة القدم التي أستمتع بمشاهدتها
ومن حسن حظي أن ابنتي سارة تحب مشاهدة كرة القدم
وعدتها بالذهاب للملعب لمشاهدة المباراة بعد إنتهاء العام الدراسي والحصول على أفضل النتائج
هذه الأشياء تحفزها للنجاح والتقدم للأمام دائماً
زوجتي تخبرني دائماً ألا أتعامل معهم وأدللهم هكذا
لكي لا يتذمروا لكنني علمتهم التمييز بين الصح والخطأ
فهم يعرفون ما يجب عليهم قوله وفعله ومتى يجب عليهم الصمت
أنا على يقين أنهم في الطريق الصحيح
يوم الخميس ١٥-٨-٢٠١٨ عندما انتهيت من العمل اتصلت بأصدقائي
للذهاب للمقهى كالعادة
قضينا يوماً ممتعاً كالعادة لكنهم غادروا باكراً
جلست لوحدي قليلاً وأخذت أشرد في الطريق لأستجمع أفكاري
وأنا جالس وجدت فتاة تقف في إحدى الشرف في عمارة ما
انت تصرخ وتناديني، هرعت وصعدت إليها من شدة قلقي حول مايجري معها لعلني أستطيع مساعدتها
فتحت لي الباب وسحبتني داخل الشقة سألتها عن ما يجرى وهل هي بخير
قالت لا يوجد شيء وأغلقت الباب
كل ما اريده أنت، سكت رغم كلامها المزعج وأصابني الذهول هل كان كل هذا تمثيل ؟!
تفاجأت كثيراً ،رجعت للوراء نحو الباب لكي أخرج من البيت
لكنني وجدته مغلق، وعلى الرغم من محاولاتها الكثيرة في التودد إلي ورفضي المستمر لها
أخذت تصرخ بصوت عالي وكأنها تستغيث مني وكأنني أؤذيها
اندهشت من الموقف، لا أعرف ما تقصده وما تريده فأنا لم أعرف اسمها بعد
قلت في سري إنها بالتأكيد مريضة نفسية أو مجنونة
بدأ الناس يتجمعون بجانب الباب من شدة صراخها وأخذو يقومون بكسره
ثم بدأت هي تقطع ملابسها وأخذت تبكي لم تكتفي بذلك بلّ بدأت تجرح نفسها
لم أفهم ما يحدث في تلك اللحظة فقد توقف عقلي عن العمل نهائياً وكأنني في كا
وعندما فتح الباب بدأت الكارثة بالنسبة لي
فقد أخبرتهم أنني اغتصبتها
كيف يمكن لفتاة أن تفعل ذلك في نفسها! ولماذا أنا ؟! ماهذا البلاء ياربي !!
تصلوا جيرانها بالشرطة وبالفعل جاءوا وأخذوني
لت لهم ما حدث وأنني ذهبت إليها بسبب استغاثتها ومناداتها لي
لكن الجميع أنكر ذلك، جميعهم قالوا أنهم لم يسمعوا شيء، أخبرتهم أنها كانت تشير بيدها لي
لكنهم رفضوا تصديقي، فكل التهم موجهة إلي، قاموا بحبسي وكان هذا اليوم أصعب يوم مررت به في حياتي
جاءت زوجتي اليوم التالي ودون أن تسألني ما حدث أخذت تصرخ في وجهي وتسألني عن سبب فعلي ذلك
بكيت في تلك اللحظة، كيف يمكنها تصديق ذلك
كنت على يقين أنها الوحيدة التي ستصدقني وتدافع عني
إنها أكثر الناس معرفة بي وبأخلاقي وباستحالة فعلي لهذا الأمر
ذهبت زوجتي دون أن تنتظر مني الرد أو تسمع مني ماذا يحدث
قد صدمتني أكثر من المصيبة بحد ذاتها، إنه يوم مشؤوم وأسوء يوم مررت به في حياتي
وبعد مرور خمسة عشر يوماً من تواجدي في السجن لم يأتي أحد لزيارتي
لقد صدق الجميع أنني فعلت ذلك
وفي يوم من الأيام طلبت من رئيس النيابة التحدث مع تلك الفتاة التي أوقعتني في ذلك المأزق
وبالفعل وافق على ذلك
سألتها عن سبب فعلها ذلك ورجوتها تحكي للمحكمة الحقيقة
لكنها رفضت ،وقالتُ في نفسي يارب أنت أعلم بحالي لا تتركني يارب
قالت أيضاً أنها ستقدم للمحكمة تقرير أيضاً بأنها حامل مني
صرخت في وجهها لم أستطع تمالك نفسي
طلبت منها مراراً وتكراراً أن تنهي تلك القصة وتتركني أعود لبيتي وأطفالي
لكنها رفضت مرة أخرى ،وللأسف فعلت ما قالته
لمعرفة هل الحمل يعود لي طلب القاضي عمل تحليل DNA
فرحت لذلك لأنني الوحيد الذي يعرف أن تلك الفتاة كاذبة
في جميع جلسات المحكمة لم تأتي زوجتي لتقف بجانبي وأنا متعجب من موقفها
وفي اليوم الأخير من الجلسة، حضرت لتعرف نتيجة المحاكمة
تبين أنني لم أفعل ذلك الأمر وسمعت شيء صدمني وجعلني في ذهول كبير
وذلك بأن التحليل أظهر بأني عقيم ،نظر من يعرفني في المحكمة لي و لزوجتي
لم أفرح على برائتي بقدر ما كان وقع الخبر قوي على مسمعي
فيوجد كارثة أكبر منها، كيف أنا عقيم ولدي ثلاث بنات
أسرعت زوجتي خارج المحكمة
جلست في السجن لــ 7 أيام وبعدها خرجت
7 أيام مرت علي كأنها 7 سنوات ،لم أستطع النوم من شدة التفكير
هل تعلم شعور أن تكون لديك زوجة فقط بالاسم !!
هل تعلم شعور أن يكون لديك أطفال تعشقهم أكثر من روحك وتكتشف أنهم ليسو أطفالك
خرجت وذهبتُ مباشرة إلى المنزل
تفاجئت بأن مفتاح البيت قدّ تغيير ،فقد غيرت مفتاح البيت خوفاً مني
ولكن بيتي في الطابق الأخير أستطع الدخول من السطح إلى النافذة مباشرة
عندما رأيتها أصيبت بحالة من الهلع والخوف الشديد
ركضت إليها مباشرة وسألتها أين الاطفال فأجابت أنهم ليسو في المنزل
وبأنهم زيارة عند أختها
هذا ما كنت أريده بالضبط أمسكت المزهرية وبدأت بضربها مباشرة على الرأس
والدم يسيل منها وأنا لا أتوقف وكأنني كنت أنظر إلى شيطان وليس لدي أي رحمه تجاهها
حتى سقطت أرضاً وأنا متأكد من موتها
خرجت مباشرة وذهبت إلى قسم الشرطة وقصصت عليهم قصتي
وقد حكم علي بالسجن لمدة 5 سنوات ،خرجت من السجن
ولم أعد إلى بيتي ولا إلى أطفالي ولا إلى عملي الأن أمضي حياتي أعد الأيام فقط
فما قبل الحادث ليس كبعدها ،أنا الأن مجرد إنسان بلا روح.
العبرة من هذه قصص واقعية:
دائماً تساق لك مصائب في الحياة ،لتكشف أمور ما كانت لتكتشف.
قصص واقعية
اكتشفتُ خيانة زوجي بطريقة لم تخطر في باله
قصص واقعية: أنا منى تخرجت السنة الماضية من كلية حاسبات ومعلومات ،تزوجت بعد إنهاء الدراسة بشهر
وجي أخبرني قبل الزواج أنه يمكنني العمل إذا رغبت وبعد الزواج بخمسة شهور طلبت منه أن أعمل
قال لي لا تستعجلي، وافقت على ذلك حيث أنني تزوجت من فترة قصيرة
زوجي أحمد الذي تعرفت عليه عن طريق ابن عمي فهو صديقه المقرب
دائماً كان يأتي معه في المناسبات العائلية كواحد منها، كنا نتحدث من حين للأخر
وفي يوم أراد أن يتقدم لي عن طريق ابن عمي وعندما وافقت تحدث مع أبي
معروف أنه محب لعمله وصدو
يعتبر صديق العائلة جميعها
بعد مرور عام على زواجي أخبرته أنني أريد أن أعمل لكنه رفض
قال لي أنه لا يريدني أن أعمل لأنه يغار عليّ ولا يريد أن أختلط بأحد انزعجت من كلامه
كيف يمكن أن يكون أناني بهذا الشكل
ومن ناحية أخرى فقد وعدني قبل الزواج بالسماح لي بالعمل وكما يقال وعد الحر دين
طلبت منه عدة مرات لكنه صمم على قراره
دخلت كلية حاسبات ومعلومات لأنني أحب البرمجة وأحب استخدام الحاسوب
قررت أن أطور من نفسي وألا أقف على ما درسته في الجامعة فقط حتى تتيح لي الفرصة للعمل يوماً ما
وفي يوم لن أنساه أردت أن اشتري شيء فاتصلت بزوجي مرات عديدة لكنه لم يرد عليّ مر ٣ ساعات ولم يتصل
قلقت عليه فقررت الاتصال به في مكتب عمله لكن صديقه أجاب علىّ وقال أنه لم يأتي اليوم
أخبرته أنه ذهب الصباح للعمل، كيف لم يصل المكتب!
أخذت أفكر وكاد القلق أن يقتلني، قررت أن أبحث عنه عبر برنامج خاص بمنتجات apple يسمى Find My Phone
وهذه تقنية عالية الجودة موجودة فقط في أجهزة الآيفون
حيث كنت أعلم حسابه ورقمه السري
وبالفعل دخلت البرنامج ووضعت البيانات الخاص به لكي أعرف تواجد هاتفه
ظهر لي العنوان بأنه في شقة لا أعرفها حيث أنه ليس عنوان منزل أهله أو أحد أقاربه أو أصدقاءه
تعجبت من المكان لكنني قلت سوف أسأله عندما يعود
وعندما عاد سألته أين كان عندما كنت أتصل به، أجابني بأنه ذهب للعمل أي أنه كذب عليّ!
لم أخبره أنني اتصلت بهاتف مكتبه ولم أجده
كنت أدخل دائماً في البرنامج وأعرف أين هو دون أن يعلم
كان يذهب لهذه الشقة يومياً تقريباً وهو لا يعلم أنني أعرف طريق سيره
وفي يوم قررت الذهاب لهذه الشقة بحجة أنني أريد عمل استطلاع رأي لشركة ما
فتحت لي فتاة في العشرينات تقريباً
قلت لها أنني أريد أن أسألها بعض الأسئلة وتجيب عليها
وهي لشركة ما ،وافقت وأجابت على الأسئلة التي اختلقتها من تفكيري لكي لا أثير شكها
شكرتها وعند توديعها ندهتني وقالت لي منى كيف حالك
تسمرت في مكاني تلك اللحظة، قالت لي انتي لست موظفة في شركة، وأنها تعرفني جيداً
سألتها من أنتي؟ وطلبت منها الإجابة عليّ بصراحة
قلت لها كيف تعرفين زوجي وما علاقتها به
أجابتني بكل بساطة أنها تحبه وهو على علاقة بها وكأنني لست زوجته
طلبت مني أن انسى ما عرفته ونبقى على علاقة بأحمد سوياً دون مشاكل
انزعجت من طلبها، قالت أنها لن تخبره أنني أتيت إليه
ذهبت دون الرد عليها، وعندما جاء زوجي أخذ يسألني عن سبب شردي وتغير حالي في الفترة الأخيرة
قلت له لا يوجد سبب وراء ذلك
بقيت لأيام لم أتحدث معه إلا قليلاً وعند اللزوم
عندما رآني هكذا قال لي أنه موافق بشأن عملي
قلت له لا أريد ذلك، تعجب حيث كنت أريد موافقته بشدة
أخذت أفكر عن السنة التي عشتها معه وكيف لا أعرف عنه شيء
يبدو لي وكأنه شخص غريب الآن
فقد ذهبت كل المشاعر التي كنت أكنها له في فترة تعارفنا وخطبتنا وبعد زواجنا أيضاً
سعدت كثيراً على التحاقي بكلية الحاسبات
فهي بالدرجة الأولى حلمي منذ الطفولة
وفي الدرجة الثانية فقد ساعدتني التقنية الحديثة المتطورة على اكتشاف خيانة زوجي
فقد كنت إلى الآن لم أعرف بشيء لولا هذه التقنية الحديثة الموجودة في أجهزة الهاتف
أردت الذهاب مرة أخرى للفتاة التي زوجي على علاقة بها
فقد كانت تراودني بعض الاستفسارات وأردت الحصول على إجابة عليها
ذهبت إليها بعد تفكير عميق، سألتها عن سبب ارتباطها به
أخبرتني شيء صادم وهو أنه على علاقة بفتيات أخريات وتزوج مني لأنني محترمة ومن عائلة شريفة
أخبرتني ما يجرى في بيتي وسبب رفضه لعملي لأنه يخشى أن أكون في علاقة مع زملاء العمل
أي كما يقال الحرامي يخاف على بيته من السرقة ،والوسخ يخاف على زوجته
تضايقت أكثر بعد ماسمعت منها هذا الكلام
فلم يخطر ببالي أن هذا هو السبب الحقيقي لمنعي من متابعة دراستي وعملي
وقد صدمني أيضاً أنه لم يخونني فقط مع هذه الفتاة بلّ أيضاً يخونني مع فتيات عديدة
قررت مواجهته والانفصال عنه تماماً فإن كرامتي فوق كل شيء
اتخذت قرار الانفصال بعد تفكير عميق و اعتقدت أنه القرار الصائب
حيث أنني لما عرفت بوجود فتاة أخرى في حياته لم أقرر الانفصال عنه
لأنني فكرت بيني وبين نفسي لعله يندم على مافعل ويعود إلي مرة أخرى تاركها وراء ظهره
ولكن الحقيقة المرة التي اكتشفتها لاحقاً أنه شخص مفعم بالخيانة وأنه على علاقة بالكثير من الفتيات
ولا يمكن لشيء أن يرده أو يصلحه ،ذهبت إليه وسألته عن سبب تواجده في هذه الشقة
أنكر ذلك وسألني من أخبرني فقد كذب عليّ ويريد إفساد زواجنا
خرجت هاتفي وعرضت له تفاصيل زيارته لهذا المكان بتواريخ محددة
اندهش من ذلك فلم يكن يعلم بوجود مثل هذه التقنية
بكى لفترة طويلة لكني تمسكت جيداً بقراري ولم أنهزم أبداً أمام دموعه
على الرغم من أنني كنت أحبه بشدة ولكن للأسف هو قد خرب كل شيء
فمن معتقدي الشخص الخائن يبقى دائماً بهذه الشخصية ولا يمكن لأي شيء أن يغيره
ذهبت إلى بيت أبي وأنا غير نادمة والحمد لله
كانت عائلتي في صفي وأعطتني الحق وراء قراري ودعمتني نفسياً
العبرة من هذه قصص واقعية:
قررت العمل وإثبات نفسي، بالفعل فعلت ذلك وذلك تشجيع من أمي وأبي وإخوتي
لم أتوقف عند خيانة زوجي لم أتحطم
بلّ الآن أصبحت أقوى وأردت إثبات نفسي في مكان عملي
وأنا الآن أهم فتاة في الشركة التي أعمل بها
رُب صدمة تقويك، الآن أنا مختلفة عما كنت قبل الزواج امرأة مترددة تخاف كل شيء
فقد أصبحت امرأة قوية لا يمكن لأي شيء أن يقف في وجه طموحي وكبريائي.
قصص واقعية
راقبت زوجة ابنها لتكتشف أمراً مهماً
قصص واقعية: في يوم من الأيام نصحني صديق بالذهاب لطبيب نفسي، لأنني كنت أشك في أقرب الناس لي دون سبب
فذهبت وأنا لا أريد ذلك، لم أستطع سرد ما يجري بداخلي له لأنني لا أعرف السبب ولا أريد معرفته
حيث أجد أن الأشخاص جميعهم خائنين على الرغم من أن هذه الفكرة لا تعجبني
وعندما خرجت من عيادته، وجدت شيئاً لا يخطر في البال وكانت الصدمة بالنسبة لي
أن زوجة إبني بصحبة رجل آخر، الصدمة قيدتني على فعل شيء والذهاب إليها
ذهبت إلى المنزل وجلست أفكر في الأمر طوال اليوم ومازلت لا أصدق ما حدث
قررت الذهاب لمنزل إبني لكي أسأله عن أحواله
وبالفعل فعلت ما أفكر فيه، وجدته سعيداً ويعامل زوجته معاملة حسنة وزوجته تبادله نفس المشاعر
فغضبت أكثر لأن إبني لا يستحق ذلك وأن من يحبها لا تصونه وتخونه
بقيت أيام وأيام لا أتحدث مع أحد عما جرى لأن ذلك يخص سمعة إبني
أخذت أفكر وأفكر كيف أنقذ إبني من هذه السيدة الخائنة؟
تشتت أفكاري وكأني طفل صغير لا يستطيع التحرك خطوة للأمام
عجز لساني عن البوح له، كيف أحطم قلبه
فهو لا يستحق ذلك فقررت في يوم من الأيام على مراقبتها ومعرفة سبب خيانتها
وعندما خرجت من عملها أخذت أتابعها إلى أن وصلت إلى عمارة وصعدت إلى شقة غريبة بالنسبة لي
انتظرتها حوالي نصف ساعة لكنها تأخرت في تلك العمارة وهنا قررت الصعود ومعرفة ما يحدث
طرقت الباب فوجدتها أمامي وهي بصحبة رجل ما، اندهشت من رؤيتي
سألتها عن ذلك الشخص المتواجد في هذه الشقة
لم تتحدث معي لفترة طويلة وأنا أسألها مراراً وتكراراً إلى أن قصت ما يحدث معها ومع إبني
حيث في يوم وهي في منزلها وصلت رسالة لزوجها من سيدة مجهولة تخبره ألا يتأخر عليها
فقررت متابعته إلى أن عرفت بأن زوجها على علاقة بامرأة أخرى بالإضافة إلى ذلك أنه يمتلك طفل
ولذلك قررت الانتقام منه. كنت أسمع لها وأنا في صدمة وكأنني لا أعرف إبني ولا أصدق هذا النوع من الانتقام.
قررت ألا أعبر وأذهب في هدوء. هذه الليلة كانت من أسوأ الليالي التي مررت بها
أصبح شكي في البشر مباح الآن وكنت على حق.
ظللت أيام لم آكل إلا القليل وعيني تغفو لدقائق فقط. ظللت شهور لا أتحدث مع إبني وزوجته.
وفي يوم قررت الذهاب للطبيب مرة أخرى وأحكي له ما حدث معي
رغم إصراري على عدم الذهاب إليه خاصةً بعد ما حدث
قررت الذهاب لأنني كنت على وشك الانهيار من الكتمان
أخذ الطبيب يعالجني ويُحفزني على تخطي هذه العقبة
أخبرني ألا أتمسك بمبادئي وأن أعطي فرصة للحياة لتغيير نظرتي للبشر
وأن أسامح ابني وزوجته على ما فعلوه حيث أنهم كانوا يريدون الوصول لي وأنا كنت أرفض ذلك.
وفي يوم قررت التحدث معهم. جاءوا إلى منزلي معاً
أخذت أسمع لهم، لقد فهمت منهم أنهم اعترفوا لبعضهم عما فعلوه
سامحته زوجته لأنها التمست له العذر لأنها عاقره. وهو سامحها لأنه رأى أن ذلك نتيجة أفعاله
وها أنا هنا لقد شفيت من مرضي النفسي وقررت إعطاء الثقة أولاً وألا أشك بدون سبب واضح
على الرغم من وجعي على نتيجة تربية إبني وخيانته لزوجته
وعلى الرغم من انتقام زوجته التي أعتبرها ابنتي سامحتهم عما فعلوه
العبره من هذه قصص واقعية أعطوا فرصة لأنفسكم على تخطي مخاوفكم وأوجاعكم
وسامحوا من أخطأ في حقكم ،فنحن بالنهاية بشر وكلنا معرضون للخطأ.